تخرج البقرة موراج من الحظيرة الرئيسية في مزرعة ديمبل في شمال إنجلترا، وتقف على أهبة الاستعداد للقاء ضيوفها. في هذه المزرعة القريبة من بيفرلي في شرق يوركشاير، لا يأتي الزوار لشراء الحليب أو الزبادي أو الجبن، بل للاستمتاع بمعانقة أبقار المرتفعات، لتخفيف التوتر. بدأت فيونا ويلسون وغيرها من مربي الماشية في مزرعة دمبل تقديم جلسات احتضان الأبقار في فبراير، بعد أن أصبحت الصعوبات الاقتصادية التي تواجه صناعة الألبان لا تطاق.

وقال ويلسون: “يحب بعض الناس التفاعل مع الكلاب أو القطط أو الخيول، بينما يجد آخرون أن الأبقار هي الحيوانات التي يرغبون في التواجد معها”.

وأضافت: “الناس يأتون من وجهة نظر الرفاهية”. “التواجد بصحبة الحيوانات يخفف من القلق، كما لو كان نوعًا من العلاج.”

وقال ويلسون: “اعتقدنا أنه يمكننا تجربة احتضان الأبقار، فقط لكسب القليل من المال الإضافي، من خلال خطة الحفاظ على البيئة لدينا، وكذلك إشراك الناس في ما كنا نفعله هنا”. وتستقطب هذه التجربة الأزواج والعائلات ومحبي الأبقار من جميع أنحاء البلاد، وداخل الحظيرة تبدو الأبقار سعيدة مع الزائرين وهم يقومون بحك ذقونها وتمشيط فرائها الناعم.