وطن نيوز
تعود الدراسة في شهر رمضان ، ابتداءً من الأسبوع المقبل بعد توقفه طيلة الـ 14 عامًا الماضية ، حيث كان العام الدراسي 1428 هو العام الأخير الذي يحضر فيه الطلاب والمعلمون بشكل دائم خلال شهر رمضان ، وبعد ذلك تم التقويم الأكاديمي. صدرت للسنوات التالية التي انتهت فيها الدراسة وتم تسليم النتائج قبل بداية شهر كريمة.
غياب الورق والقلم
بينما يعود العمل والامتحانات في أيام رمضان ، سيكون هذا العام مختلفًا ، حيث سيتغيب الطلاب عن الفصول الدراسية بحضورهم ، لأن الدراسة عن بعد ، وستتغيب الورقة والقلم في الامتحانات بسبب ” وباء كورونا “، حيث سيتم ذلك عن بعد ، وسيتم تصميم الأسئلة من خلال النماذج الإلكترونية ، واختيار من خلالها يحصل الطلاب على الإجابات الصحيحة باستخدام مؤشر الشاشة (الماوس) أو كتابتها عبر الكمبيوتر أو لوحة مفاتيح الجوال ، وبعد الانتهاء الإجابات ، سيتم إرسالها للمدرسين إلكترونيًا بضغطة زر ، كبديل للطريقة التقليدية (الورق والقلم).
الاستعدادات
تنهي المدارس جميع أعمالها يوم الخميس المقبل ، تمهيدا لبدء امتحانات نهاية العام التي ستبدأ في الصفوف العليا للمرحلة الابتدائية (الثالث والرابع والخامس والسادس) الثلاثاء المقبل 9/1/1442 فيما ستبدأ امتحانات الثانوية العامة والمتوسطة اعتباراً من يوم الأحد الموافق 6/9/1442 هـ.
وطلب قادة المدارس من معلميهم استكمال المناهج وتقديم أسئلة الامتحان والإجابة على النماذج في موعد أقصاه الخميس ، تنفيذا لقرار وزارة التربية والتعليم الذي حدد آلية إنهاء العام الدراسي الحالي
وشددت وزارة التربية والتعليم على استمرار الدراسة في أيام الاختبارات المحددة في شهر رمضان مع توفير الحصص ، لمعالجة الخسارة التعليمية ، وتنفيذ الامتحانات خلال اليوم الدراسي الذي سيكون في المرحلة الابتدائية. المرحلة من 3 إلى 5 بعد الظهر ، وفي المرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة 10:30 صباحًا إلى 2:30 ظهرًا ، على أن يتم إجراء امتحانات طلاب “المتوسط والثانوي” خلال الفترة من الساعة 12:30 إلى الساعة 12:30 ظهرًا. 2:30 بعد الظهر.
جداول الإصدار
طلبت وزارة التربية والتعليم من المدارس الإعلان عن جدول ومواعيد الاختبارات ، وإتاحتها على منصة “مدرستي” قبل فترة الامتحان بوقت طويل ، مع تقييد الطلاب بشروط تتطلب أداؤها حضور الامتحانات ، و الاستعداد لاتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية المطلوبة ضمن إرشادات الجهات الصحية لمواجهة فيروس كورونا. .
.