وطن نيوز
وظفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في “الإدارة العامة للحشود والمعارض” بالمسجد الحرام 750 موظفاً لتيسير أداء الحجاج مناسكهم بكل سهولة ويسر.
كما أوضح مدير الإدارة العامة للترقية والحشود أسامة الحجيلي ، أن 750 موظفًا يعملون على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج في المسجد الحرام وتسخير كافة الإمكانات والحلول لتسهيلهم. .
وأوضح أن العمال والمشاركين في التفواج توزعوا على ساحة مطاف ، وجولة الدور الأول ، ومصلى عام الطواف ، والجهد الأرضي والأول ، وتوسعة الملك فهد ، ومداخل الحجيج والمصلين. المسجد الحرام.
تخصيص طبق للحجاج بشكل كامل
وأشار إلى أن الرئاسة كرست كامل طاقتها التشغيلية لخدمة الحجاج خلال شهر رمضان المبارك ، وتخصيص مواقف للحجاج بشكل كامل ، داعيا الحجاج إلى الالتزام بالمواعيد التي تصدر لهم من خلال التصريح من تطبيق العمرة ، وارتداء الأقنعة الطبية ، والالتزام بالمسافة المادية ، مبيناً أن توزيع الورد قد روعي. ونظراً للكثافة المتوقعة ، لافتا إلى أنه خلال موسم رمضان المبارك تتضاعف الجهود وأوجه التعاون المشترك لدمج النظام الخدمي في المسجد الحرام.
من جهة أخرى ، يشارك عناصر من حراس الأمن المدني بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال موسم رمضان المبارك في دعم نظام الخدمة داخل المسجد الحرام ومرافقه الخارجية ، وذلك من خلال (500) ) أفراد يعملون معًا وفق منهجية واضحة وخطط مدروسة تهدف إلى دعم منظومة الخدمات التنظيمية والأمنية المقدمة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك.
الإجراءات الوقائية والمتطلبات الصحية
أكد مدير الإدارة العامة للشؤون الأمنية فايز الحارثي أن جميع عمليات الأمن والسلامة بالمسجد الحرام والمرافق الخارجية للرئاسة تدار وفق منهجية واضحة. تتأكد من تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة في صورتها المثلى ، مع الحفاظ على سلامة وأمن نواياها وموظفيها وممتلكاتها ، ومنع السرقة أو الاعتداء عليها أو أي أضرار مادية ومعنوية لها ، مبينة أن مهام الدائرة التركيز خلال شهر رمضان المبارك على متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام والدوائر العاملة فيه. الحرص على التزام الموظفين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والمتطلبات الصحية ، وتوفير الملصقات والمعقمات داخل الممرات والمداخل الرئيسية للحرم الجامعي.

وأضاف أن مهام الإدارة العامة للأمن والسلامة خلال الموسم الاستثنائي تتميز بالتنوع والشمول ، حيث يرافق أئمة المسجد الحرام أثناء الصلاة وتنظم الممرات والمصليات بالدور الأرضي والأول. التوسعة السعودية الثالثة ، بالتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة ، وتنظيم مصلى الجنازة ومصلى الركعتين ، وتسهيل الحركة في جبل الصفا ، ونهي الصلاة أو التجمع خلف الضريح وتوجيههم إلى المصليات المخصصة ، والحفاظ على تطهير جميع الممرات والمصاعد في الحرم المكي من أي عائق أمام الحركة.
عمولة خاصة للتباعد
وأشار إلى أن هناك لجنة خاصة لتطبيق التباعد الجسدي بين الزوار والمصلين عند الخروج والدخول ، والتي بدورها تقوم بجولات مستمرة على مدار الساعة ، أثناء توزيع وجبات الإفطار الفردية وبعد صلاة المغرب ، للتأكد من عدم وجود المخالفات الصحية والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الطبية المعتمدة من الوزارة. الصحة لمواجهة فيروس كورونا ، وتوعية زوار بيت الله الحرام بالإجراءات الصحية الوقائية.

كوادر وطنية مؤهلة لحماية الأفراد أو المرافق العامة من خلال الكشف المبكر عن المصادر المحتملة للإصابة بفيروس كورونا في بيئة العمل ، والكشف الدوري عن عمل وفعالية أنظمة مكافحة الحرائق ، وفق لوائح وتعليمات السلامة العالمية ، وتنفيذ حالة الطقس. خطة التقلبات ، وضمان جوانب السلامة في المناطق المعزولة والمباني الإنشائية ، بالإضافة إلى إعداد تقارير دورية شاملة عن الملاحظات التي يتم رصدها بشكل دوري وتغييرها لتحسين مخرجات الإدارة العامة للأمن والسلامة.