وأضافت: هل هناك بصيص أمل؟ هل يمكننا أن نصدق أن هذه الحرب ، التي تسببت في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم ، يمكن أن تصل إلى نهاية سعيدة هذا العام بعد سنوات من جهود السلام غير المثمرة؟

وأكدت أن التدخل العسكري في اليمن كارثة للسعودية .. فبعد قرابة ثماني سنوات ما زالت قوات صنعاء تسيطر على شمال اليمن وأصبحت أقوى من أي وقت مضى.

وذكرت أن الأمم المتحدة قد تعزز عملية السلام ، لكن لم يتم عمل شيء .. رغم الدمار الذي خلفته الحرب ، فإن الأطراف الرئيسية ليست منخرطة بشكل جدي فيها.

وذكرت أن الأطراف المتحاربة اتفقت على الهدنة في أبريل 2022 ، وإذا فشلت المفاوضات لتمديدها في أكتوبر ، مددت الأطراف الرئيسية في النزاع الهدنة بشكل غير رسمي منذ ذلك الحين ، على الرغم من وقوع بعض الحوادث.

وتساءلت الصحيفة: هل يمكن للمحادثات الأخيرة بين صنعاء والرياض أن تنجح في إرساء الأساس لعملية سلام أكثر استدامة؟

ورأت الصحيفة أن الرياض شنت تدخلاً عسكريًا في مارس 2015 لهزيمة قوات صنعاء ، لكنها أدركت في النهاية أنها لن تنجح في هزيمة القوات المسلحة اليمنية عسكريًا.

وتابعت أنها نتيجة لذلك تسعى إلى فك الارتباط مع خفض تكاليف مغامراتها الكارثية .. لكن يبدو أن هناك بعض الزخم في المناقشات مما يشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة.

وقالت بالتأكيد أن هذه النتيجة يمكن أن تؤدي إلى استقرار الوضع وحتى الحد من العنف ، على الأقل في المدى القصير.