فلسطين المحتلة – شبكة القدس: ارتفع عدد شهداء المجازر والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 29092 شهيدا و69028 جريح، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية نشرت ظهر اليوم الاثنين.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن الاحتلال ارتكب 9 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و145 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وفي هذا السياق، حذرت وزارة الصحة في غزة من المصير المجهول الذي يواجه 150 مريضا متكدسين في غرف وممرات أحد بنايات مجمع الناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب القطاع، دون أن تتاح لهم فرصة الحصول على العلاج الطبي. رعاية.

وقالت الوزارة في بيان، أمس الأحد، إن المرضى لا يستطيعون الحركة، ويتكدسون داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر، بعد اعتقال 70 من إدارة المجمع والفرق الطبية.

وأضافت أن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات الأخرى، ما يعرض حياتهم للخطر. وأشارت إلى أن من بين المرضى مقيمين في العناية المركزة، ومرضى بحاجة لغسيل الكلى، وأطفال في وحدة الحضانة، بالإضافة إلى حالات الحروق وبتر الأطراف والشلل الرباعي.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة أنها تمكنت من إخلاء 14 مريضاً من داخل المستشفى بجهود منظمة الصحة العالمية، وتضم المجموعة 5 مرضى يتلقون جلسات غسيل الكلى، بالإضافة إلى 3 حالات في العناية المركزة.

وأشارت الوزارة إلى أن جهود الضغط على الاحتلال الإسرائيلي مستمرة للسماح بإجلاء جميع المرضى حفاظا على حياتهم، خاصة بعد توقف المولدات الكهربائية ومحطات الأوكسجين، إضافة إلى عدم توفر الإمكانيات الطبية والبشرية المطلوبة.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر من الخدمة وحوله إلى ثكنة عسكرية.

وأوضح أن جيش الاحتلال اعتقل واعتدي على المرضى والطواقم الطبية في المستشفى، ما أدى إلى استشهاد 8 مرضى.

ووصفت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط حنان بلخي الوضع في مستشفى ناصر بالكارثي، وأكدت أنها تخشى على سلامة المرضى.