أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الليلة الماضية أعمال التخريب التي يقوم بها المستوطنون ووصفها بأنها “أعمال إرهابية”.

وأشار في بيان صدر باسمه إلى أن من بين الأعمال الإرهابية “أعمال تخريب وإحراق لأراضي وممتلكات ومدارس من قبل مستوطنين في القرى الفلسطينية حول نابلس ورام الله”.

كما أعرب غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف والخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك الأحداث التي وقعت في جنين في 19 حزيران / يونيه ، عندما أسفرت عملية لقوات الاحتلال عن “مقتل سبعة فلسطينيين ، من بينهم طفلان. وكلاهما طالب في مدارس الأونروا “.

وشدد الأمين العام على ضرورة إنهاء التوترات ومنع المزيد من التصعيد ، مشددا على أن “إسرائيل ، بصفتها القوة المحتلة ، يجب أن تضمن حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف ، ومحاسبة مرتكبيها ، وكذلك تلتزم بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي “.

وأوضح الأمين العام أن العودة إلى عملية سياسية جادة وإنهاء الاحتلال هي وحدها القادرة على وضع حد لهذه الحلقة المدمرة من العنف والخسائر غير المعقولة في الأرواح.

وشن المستوطنون ، أمس وليلة أمس ، سلسلة اعتداءات على عدد من القرى والبلدات في محافظات رام الله والبيرة ونابلس ، أسفرت عن استشهاد شاب ، وإحراق عشرات المنازل والمركبات ، و ضرر كبير على ممتلكات المواطنين.