Warning: Undefined array key "color" in /home/w6nnews/public_html/wp-content/themes/lightmag/includes/load-styles.php on line 712

Warning: Undefined array key "border" in /home/w6nnews/public_html/wp-content/themes/lightmag/includes/load-styles.php on line 713

قدرات الحكومة محدودة في مواجهة مطالب الموظفين

اخبار لبنان13 فبراير 2024آخر تحديث :

اخبار لبنان – وطن نيوز

اخبار لبنان 24 – اخبار لبنان مباشر

W6nnews.com  ==== وطن === تاريخ النشر – 2024-02-13 05:50:00

وكتب مجد بو مجاهد في “النهار”: امتلأ قطار الطلب المتراكم بمكالمات المتقاعدين الذين أرادوا إيصال صدى صرخاتهم إلى مقاعد طاولة الحكومة بعد أن تظاهروا في منطقة الشوارع المؤدية إلى القصر، ورد بعض الوزراء وسط حشد الأوضاع المتداعية، في إشارة إلى عدم قدرة الدولة اللبنانية على تحمل مختلف… النفقات بسبب المحفظة المالية المحدودة. واعتمد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، منهجا أوليا للإيحاء بأن الدولة غير قادرة على تلبية مطالب المتظاهرين الساخطين في ظل أوضاعها الحالية، خصوصا وسط الأعداد الهائلة من الموظفين المتقاعدين الذين وسيحال إلى التقاعد في مرحلة لاحقة، خاصة في القطاعات العسكرية. وهناك مشاورات تضم عدداً من الوزراء حول الطريقة الممكنة للتعامل مع مضمون الاحتجاجات، إذا كانت الدولة متعثرة في دفع الرواتب التقشفية التي تمنحها للعاملين والمتقاعدين وغير قادرة على صرف أي قشة إضافية. ويحاول الوزراء تقديم سبل مبسطة للقطاع العام دون أن ينسوا اقتراح إعادة إنشاء نظام تقاعد جديد، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول حقوق العسكريين ومستقبلهم، بما في ذلك جنود الخدمة الحاليين الذين ضحى بعضهم في صمودهم. وينتظرون تغيرات في ظروفهم المعيشية. ويبدو واضحاً أن أعداد الموظفين والمتقاعدين، من وجهة نظر وزير التربية والتعليم، ليست بعيدة عن منطق الأعداد الحقيقية بالأحرف المقربة.

إعلان










وبناءً على دراسات إحصائية أعدتها مؤخراً منظمة المعلومات الدولية حول المتقاعدين الذين يتقاضون رواتب شهرية من الدولة اللبنانية، ووثقها لـ«النهار» الباحث محمد شمس الدين، يقدر عدد هؤلاء بنحو 124 ألفاً، بينهم عسكريون متقاعدون. المعلمين وموظفي الوزارة. ويشكل العسكريون المتقاعدون غالبية الموظفين المتقاعدين بنسبة 80 بالمئة، فيما يتقاضون رواتب شهرية من الدولة اللبنانية تبلغ نحو 35 ألف مليار ليرة لبنانية سنويا. في المقابل، فإن عدد الموظفين الذين ما زالوا في الخدمة الفعلية من جنود ومعلمين وموظفين، لا يتجاوز 130 ألفاً، بعد انقطاع العديد من الموظفين، خاصة العاملين في القطاعات العسكرية الذين قرروا ترك الخدمة بعد انتهاء خدمتهم. وفقدت الرواتب قيمتها الشرائية نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي أصاب لبنان. وتقدر منظمة المعلومات الدولية تكلفة رواتب الموظفين في الخدمة الحالية الذين لم يصلوا بعد إلى التقاعد بما يعادل 70 ألف مليار جنيه سنويا، دون الأخذ في الاعتبار تكلفة بدلات النقل التي يتقاضونها. تنفق الدولة اللبنانية 105 مليارات ليرة سنوياً على رواتب التقاعد للموظفين العاملين والمتقاعدين على حد سواء، ما يضاعف حجم العبء المالي على الدولة وينذر بتضخم أكبر نتيجة طباعة النقود وتقلص الإيرادات وغياب من الحلول.
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي يؤكد فكرة أن “الدولة اللبنانية مكلفة بدراسة ملف أجور الموظفين والمتقاعدين وإعادة تقييم أوضاع العمل ونظام التقاعد في لبنان في مرحلة مقبلة” إضافة إلى ضرورة ترشيد الإدارة العامة في ظل تراجع قدرة الدولة وعدم القدرة على الحفاظ على نفقاتها الجارية وصرف 400 ألف راتب شهرياً”. وهناك عبء إضافي تتحمله الدولة اللبنانية عندما يحال الموظفون إلى التقاعد، بحسب ما قال الحلبي لـ”النهار”، “ما يضاعف أهمية البحث عن حلول متأنية للمسألة ترتكز على معايير الحكمة والعدالة. والدولة أصبحت مطالبة بإعادة النظر في أنظمة التقاعد والتعويضات المختلفة حتى لا تتدهور”. وأضاف أن “الوضع المالي للدولة اللبنانية يتجه نحو تدهور أكثر دراماتيكية”. ولا تتجاهل انطباعات الحلبي أيضاً «أضرار تجربة سلسلة الرتب والرواتب التي تكلف الدولة
لقد تم إنفاق أكثر من 3 مليارات دولار بكميات ضخمة في بلد لا إنتاجية فيه. هناك قضايا ملحة تتطلب استراتيجية مختلفة للبدلات والتعويضات بما يتناسب مع القدرات المالية للدولة، لافتا إلى أن هناك دراسة أنجزها مجلس الخدمة المدنية بشأن الأطر التنظيمية للإدارة العامة. وزير التربية يدعم «أولوية العمل في نظام الحكومة الإلكترونية الذي يسرع إجراءات المعاملات ويقلل فقدان الوظائف، ويحافظ على المواطن اللبناني خالياً من السمسرة والفساد نحو خطوة تساهم في تحديث الإدارة. وبما أن مصرف لبنان وضع سقفاً معيناً للحكومة اللبنانية يتراوح بين 800 و880 مليار ليرة شهرياً للإنفاق على رواتب الموظفين والمتقاعدين، فلا يمكن تجاوز هذا المبلغ حالياً أو تحديث أي إضافات على الميزانية. راتب الموظف، والحل قد يكون في مرحلة مستقبلية من خلال تبسيط الإدارة والبحث عن نموذج. وهو معقول بالنسبة للرتب والرواتب التي يمكن أن تنفقها الدولة”.


اخبار اليوم لبنان

قدرات الحكومة محدودة في مواجهة مطالب الموظفين

اخر اخبار لبنان

اخبار طرابلس لبنان

اخبار لبنان الان

#قدرات #الحكومة #محدودة #في #مواجهة #مطالب #الموظفين

المصدر – لبنان ٢٤