قال ممثل ليبيا في مجلس الأمن ، طاهر السني ، إنه في ظل أزمة الثقة وغياب دستور حقيقي للبلاد أو حتى أساس دستوري توافقي ، سيكون من الصعب إجراء الانتخابات بنجاح.

وأشار السني في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا إلى أن غياب التوافق الحقيقي والتوترات السياسية وتضارب المصالح والعدد الكبير من التدخلات الخارجية حال دون تنفيذ العملية الانتخابية.

وأضاف السني أن تأجيل الانتخابات كان متوقعا ، وأنه سبق له أن حذر منه عندما تحدث عن المخاطر والتحديات التي تواجه العملية الانتخابية بسبب الاختلاف الواضح في الآراء بين الأحزاب وغياب الحد الأدنى. التوافق ، لا سيما في موضوع الإطار القانوني والدستوري الذي ينظم الانتخابات.

ودعا السني الأمم المتحدة إلى المساهمة والمساعدة بجدية وفعالية أكبر في دعم العملية الانتخابية وإرسال فرقها لتقييم الاحتياجات والتنسيق مع مفوضية الانتخابات.

وأكد التزام حكومة الوحدة الوطنية بتسليم السلطة بشكل ديمقراطي للهيئات المنتخبة عند تحديد مواعيد انتخابية جديدة في أقرب وقت ممكن لإنهاء جميع المراحل الانتقالية.

وأضاف السني أن ليبيا ، رغم كل الظروف ، في طريقها لاستعادة دورها الفاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي ، من أجل تعزيز التعاون والتضامن المشترك ، واحترام الإرادة الحرة لشعبها دون أي إملاءات خارجية.