كشف مسؤول في نظام الأسد أن القطاع الصناعي وصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، مؤكداً غياب الحلول بشكل كامل.

وقال أمين سر غرفة صناعة حمص، عصام تيزيني، لموقع المؤيد للهاشتاج، إن “السياسة الاقتصادية المتبعة غريبة، والتوجه الاقتصادي الذي تتبعه الحكومة لا يتوافق أو يتوافق مع الواقع المعيشي الذي يعيشه المستهلك السوري”.

كما أكد أن واقع الاقتصاد في مناطق سيطرة الأسد “هش وقريب من القاع، دون أي نوع من الحل”.

يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أن 93% من التجار المسجلين في “السجل التجاري” توقفوا عن ممارسة نشاطهم، مع غياب “أي دعم ملموس لـ” القطاع التجاري”، كما هو الحال مع القطاعات الأخرى مثل الزراعة.

وأضاف أن “عدد السجلات التجارية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يصل إلى نحو 110 آلاف سجل”، لكن “السجلات النشطة اليوم الموجودة في غرفة تجارة دمشق تبلغ نحو 7 آلاف سجل فقط”، أي أن أكثر من 100 ألف تاجر لديهم سجلات “خرجوا”. من العمل التجاري”، بحسب أكريم، الذي أضاف أن “التاجر في ‘سوريا’ حالياً في أسوأ حالاته”.

وبالعودة إلى تصريح تيزيني، أكد أن سياسات حكومة نظام الأسد “غير مجدية” في انتشال الاقتصاد من “القاع”. ورغم طرح العديد من الحلول والرؤى، إلا أنها «لا تتفاعل مع هذه المقترحات لعدم اقتناعها بضرورة تنفيذها». وشدد أيضا على أن المشكلة لا تكمن فقط في نقص الأموال والتدفق النقدي.

يُذكر أن عدداً كبيراً من الصناعيين والصيارفة والتجار في حمص ودمشق واللاذقية غادروا البلاد خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم وفرض إتاوات عليهم.