ليبيا – أوضح أستاذ المالية بجامعة نوتنغهام ترنت في بريطانيا ومؤسس السوق المالي الليبي سليمان الشحومي تراجع عدد الكفاءات بسبب الهجرة ، وهو ما شهدته البلاد نهاية العام الماضي ، عندما تقدم للانتخابات النيابية قرابة 5000 مواطن ، حيث أظهر الفحص الأمني ​​لأوراقهم أن نسبة كبيرة منهم ليسوا سوى مزورين للشهادات التعليمية وحاملي سوابق ، لكنهم سارعوا للترشح لرئاسة السلطة التشريعية في البلاد ، وبالتالي إصدار القرارات والتشريعات السياسية والاقتصادية.

وقال الشحومي في تصريحات خاصة لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية: “هذا مجرد مثال بسيط يظهر تراجع عدد الكفاءات لأن الكثير منهم اضطروا إلى المغادرة والهجرة ، بسبب التصنيفات السياسية التي فُرضت في بداية ثورة فبراير ، وعدم قدرة الكفاءات المتبقية بالداخل على المنافسة ، أو عزوفها.

وعن تصوراته للحل ، رأى الشحومي أنه يبدأ بالاحتفاء بإنجازات هذه الكفاءات الوافدة بشكل مناسب ، بمسح شامل لأعدادهم ، في ظل الغموض الكبير حول هذا الأمر ، ومعرفة تخصصاتهم قبل دعوتهم للعودة.

ولفت إلى ضرورة خلق بيئة اجتماعية واقتصادية محفزة لهم ، قائلاً: “لكن قبل ذلك ، يجب أن يكون هناك أمن. انتشار الجماعات المسلحة في الشوارع يجعل أي مواطن يشعر بالخوف حتى لو لم يتعرض للاعتداء ، خاصة إذا كان لديه أطفال “.

كما يمكنكم قراءة الخبر في المصدر من جريدة المرصد الليبية