وطن نيوز
“كابوس متصاعد”
وبعد شهرين من الصراع والقصف، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في الثامن من ديسمبر/كانون الأول إن “شعب غزة يتطلع إلى الهاوية”.
وأضاف: “الناس يائسون وخائفون وغاضبون”.
كل هذا يحدث وسط كابوس إنساني متصاعد”.
وقد اتجه العديد من سكان غزة الذين شردتهم الحرب والبالغ عددهم 1.9 مليون نسمة إلى الجنوب، مما حول رفح القريبة من الحدود المصرية إلى مخيم واسع.
ومع تزايد عدد القتلى من العاملين الطبيين في الصراع، قدمت أكثر من اثنتي عشرة دولة عضو في منظمة الصحة العالمية مشروع قرار في 8 ديسمبر يحث إسرائيل على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية العاملين في المجال الإنساني في غزة.
ودعوا إسرائيل إلى “احترام وحماية” العاملين في المجال الطبي والإنساني المشاركين حصرا في أداء الواجبات الطبية، وكذلك المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة كانت تعمل بأي صفة.
ومع تزايد عدد الضحايا المدنيين، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين في 8 ديسمبر أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في الصراع.
وأضاف: «من المؤكد أننا جميعا ندرك أنه يمكن القيام بالمزيد من أجل الحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وسنواصل العمل مع نظرائنا الإسرائيليين لتحقيق هذه الغاية”.
وقالت وزارة الصحة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل إن عدد القتلى ارتفع أيضا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص ستة فلسطينيين في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وقالت إسرائيل في الثامن من ديسمبر كانون الأول إنها فقدت 91 جنديا في غزة.
وأضافت أن اثنين آخرين أصيبا في محاولة فاشلة لإنقاذ رهائن خلال الليل، وأن “العديد من الإرهابيين” قتلوا في العملية.
وزعمت حماس أن أحد الرهائن قُتل في العملية، وأصدرت مقطع فيديو يُزعم أنه يظهر الجثة، ولم يتسن التحقق من صحتها بشكل مستقل.
قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على أجزاء صواريخ وقاذفات وأسلحة أخرى تابعة لحركة حماس بالإضافة إلى نفق بطول كيلومتر واحد في جامعة الأزهر في مدينة غزة، وحذر السكان بضرورة التحرك غربا.
[ad_2]