اشتباكات بين شرطة الاحتلال والحشد الفلسطيني في القدس

القدس – قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية اشتبكت مع مئات المحتجين الفلسطينيين خارج البلدة القديمة بالقدس يوم الأحد وأطلقت قنابل الصوت وخراطيم المياه لتفريق الحشد.

ووقعت اشتباكات مماثلة كل ليلة منذ بدء شهر رمضان المبارك الأسبوع الماضي. يقول الفلسطينيون إنهم يتجمعون عادة على الدرج خارج باب العامود في البلدة القديمة كل مساء خلال شهر رمضان ، لكن الشرطة الإسرائيلية هذا العام وضعت حواجز لإبعاد الحشود.

أثارت هذه الخطوة غضب المسلمين الذين يرغبون في الاجتماع في الساحة لقضاء ليالي رمضان بعد انتهاء صيام الفجر إلى الغسق. وتتهم الشرطة الحشود بالسلوك الفوضوي ورشق قوات الأمن بالحجارة.

وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية “ كان ” مقاطع فيديو لحشود كبيرة تصطدم بالشرطة ، التي استخدمت قنابل الصوت ورش المياه لتفريق التجمع. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل ، وقالت الخدمات الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة أشخاص أصيبوا في الاشتباكات. ولم ترد تفاصيل فورية عن ظروفهم.

كما أفادت الشرطة الإسرائيلية بوقوع اشتباكات مع حشود عربية في يافا ، على الحافة الجنوبية لتل أبيب. وقالت الشرطة إن حشودا رشقوا الشرطة بالحجارة مما أدى إلى إصابة ضابطين بجروح طفيفة. تم القبض على ثلاثة.

يتميز شهر رمضان بالصيام من الفجر حتى الغسق والأعياد الليلية مع العائلة والأصدقاء ، على الرغم من أن التجمعات المزدحمة في المساجد والتجمعات الكبيرة لتناول الوجبات لا تزال محدودة بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم.