ندد الاتحاد الأوروبي ، الاثنين ، بتصعيد التوتر مع روسيا ، معتبرا أن الوضع “خطير للغاية” على الحدود مع أوكرانيا ، واعتبر موسكو “مسؤولة” عن الوضع الصحي للمعارضة الروسية أليكسي نافالني.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية 27 دولة عبر وصلة فيديو “العلاقات مع روسيا لا تتحسن. بل على العكس ، تتصاعد التوترات في مختلف المجالات”.

وأشار إلى طرد دبلوماسيين بين موسكو وبراغ وإلى الحالة الصحية “المقلقة للغاية” لنافالني المريض والمضرب عن الطعام في سجنه.

وعبر الاتحاد الأوروبي ، الأحد ، عن “قلقه البالغ” إزاء التقارير التي تفيد بأن صحة نافالني تتدهور في السجن ، ودعا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عنه”. وقال بوريل في بيان إن الأمر مدرج على جدول أعمال مؤتمر افتراضي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقد يوم الاثنين.

وقال بوريل في ملف تيغراي إن “إثيوبيا لم تنفذ التزاماتها لتخفيف معاناة المدنيين في المنطقة” ، مشيرا إلى أن “القوات الإريترية ما زالت تحتل جزءا من منطقة تيغراي”. ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المدنيون.

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد ، في بيان عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن منطقة تيغراي ، عقد بناء على طلب واشنطن ، إن “على الحكومة الإريترية سحب قواتها من إثيوبيا على الفور. . “

وأضافت: “نشعر بالرعب من المعلومات التي تتحدث عن اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي” ، في الوقت الذي أبلغت فيه الأمم المتحدة مجلس الأمن بأن الجيش الإريتري لم يغادر منطقة تيغراي الإثيوبية على عكس ما كان أعلن في مارس.