طبيب الفقراء المصري يرحل ودموع الفقراء تتبع روحه

alaa14 فبراير 2021آخر تحديث :
طبيب الفقراء المصري يرحل ودموع الفقراء تتبع روحه

وطن نيوز- 14 فبراير 2021- قالوا قديماً “يرحل العظماء باجسادهم وتبقى سيرتهم العطرة” عندما تقررا ن تكون طبيباً انساناً فليس من السهل ان تحقق هذا الامر؛ فالصراع نحو الثراء هو الذي يخيم على معظم المهن ومنها الطبية، ولكن الطبيب المصري الشاب محمد رضوان، أخصائي جراحة التجميل بمستشفى الفيوم العام، البالغ من العمر 32 عاما ابى الا ان يكون طبيباً انساناً؛ يمسح بانامله الطاهرة دموع الفقراء ويرسم البسمة على شفاههم.
بوابة اوكرانيا زارت محافظة الفيوم المصرية التي خيم الحزن سماؤها؛ وارتسمت على وجوه اهلها ملامح الحسرة والالم؛ وكيف لا وهم يودعون طبيبهم الانسان… تفاجئنا بحجم المحبة الصادقة النابعة من القلب تجاه الفقيد فتجولتنا لتقصي الامر”اذا عرف السبب بطل العجب” نعم يستحق محمد رضوان ان يخلد، فهو لم يتوانا للحظة بان يكون بلسم الشفاء لكل من يحتاج الدواء، لا يساءل عن الكشفية بل يسئل هل تحققت الغاية من زيارتي وهل تحقق الشفاء.
انتقل الحزن من الفيوم الى كافة ارجاء ام الدنيا ومن ثم الى العالم؛ هكذا كان حال، ليخلد العالم اسم طبيب رحل بعد ايام من زواجه؛ تاركا خلفه هالة ضخمة من الاحزان.


المصدر: بوابة اوكرانيا… اقرأ الخبر من المصدر https://www.ukrgate.com/archives/14435